كأس العالم 2026.. الركراكي يعول على ثلاثة أسماء لتجاوز أزمة العقم الهجومي
كأس العالم 2026.. الركراكي يعول على ثلاثة أسماء لتجاوز أزمة العقم الهجومي

السفير 24
يستعد المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، الأسبوع المقبل، للاعلان عن القائمة النهائية المستدعاة لخوض معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس بالرباط، في الثاني من شهر يونيو المقبل، وستتخلله مباراتان ضد منتخبي زامبيا وجمهورية الكونغو، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها أميركا، وكندا، والمكسيك، وهو موعد قد يفتح الباب أمام عودة بعض اللاعبين، الذين غابوا عن منتخب أسود الأطلس في الفترة الأخيرة.
وسيكون وليد الركراكي أمام عدة خيارات، لتدعيم كتيبته، بعد عودة أسماء بارزة إلى سابق تألقها، واستعادة لاعبين آخرين عافيتهم، إثر تعرضهم لإصابات خطرة، أبعدتهم عن الملاعب، وهو ما يجعله أمام اختبار حقيقي لإعادة منتخب أسود الأطلس إلى سكة الانتصارات.
ويَسعى الركراكي، إلى تجاوز الأداء المخيب للآمال، الذي أظهره زملاء القائد، حكيم زياش، خلال وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي، خصوصاً على مستوى العقم الهجومي، إذ لم يسجل فيهما المنتخب المغربي سوى هدف وحيد عن طريق الخطأ.
وحسب مصادر مقربة من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، تُفيد بأن المدرب وليد الركراكي، يُعول على ثلاثة مهاجمين، من أجل التغلب على أزمة التهديف، ويتعلق الأمر بنجم نادي أولمبياكوس اليوناني، أيوب الكعبي (30 عاماً)، وهداف نادي إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري (26 عاماً)، والنجم المتألق في صفوف نادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي (27 عاماً).
وتشير هذه المعلومات إلى أن الركراكي، يُخطط لاستعادة أمجاد تألق المنتخب المغربي، في بطولة كأس العالم بقطر 2022، وذلك بالاعتماد على المحترفين الذين تركوا بصمتهم في مختلف المسابقات الأوروبية والآسيوية، من أبرزهم أيوب الكعبي، الذي فرض نفسه هدافاً لدوري المؤتمر الأوروبي بـ 10 أهداف، ويوسف النصيري، الذي سجل 19 هدفاً لناديه إشبيلية الإسباني، من أصل 38 مباراة في مختلف المسابقات، منها 15 هدفاً في الدوري الإسباني. أما سفيان رحيمي، فبات النجم الأول في صفوف نادي العين الإماراتي، بعدما قاده إلى بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا أمام يوكوهاما مارينوس الياباني، السبت، إذ يتطلع الفريق العيناوي إلى تعويض خسارته في الذهاب بهدفين لهدف واحد.