الإرهـ.ـابي محمد حاجب و غـ.ـزة: مضطر أخوكم للسكوت لا بطل!
الإرهـ.ـابي محمد حاجب و غـ.ـزة: مضطر أخوكم للسكوت لا بطل!
السفير 24
الإرهابي محمد حاجب “حاصل حصلة لكلاب” كما يقول المغاربة. بعد أن سجل هدفا في مرماه حين حاول التدليس و ادعى رفضه عرضا ل”تبياعت” من الجزائر، الإرهابي لم يكن يتوقع أن المغاربة على علم مسبق وتام بفشل صفقة “العمالة” هاته نظرا لمطالبه المالية الكبيرة التي استعصت على “الفريق الجزائري” وليس بسبب غيرته الوطنية المزعومة. الإرهابي خرج في تدوينة جديدة يحاول من خلالها لملمة جراحه بكذبة أخرى مفادها أن”النظام البوليسي يلح عليه إلحاحا من أجل دفعه للحديث عن غزة”.
فمن يكون “أبو عمر الألماني” حتى تكون كلمته بخصوص غزة ذات أهمية عند النظام المغربي وعند عموم المسلمين؟ ولماذا يحاول “أبو عمر الألماني” خلط الأوراق باستجداء تعاطف “إسلاموي” بخلفية “غزاوية” بعد أن فشل في استجداء الشعور الوطني المغربي بلعب ورقة رفضه العمالة للنظام الجزائري؟.
إن متابعة الأحداث السياسية التي جرت مؤخرا في ألمانيا تقطع الشك باليقين أن المنافق حاجب مضطر للتخلي عن “الجهاد الشفوي” لصالح غزة خوفا من رد فعل صارم من قبل السلطات الألمانية التي باتت أكثر الدول تشددا في السماح بمعاداة السامية. فمباشرة بعد يوم 7 أكتوبر الماضي، دخلت ألمانيا في نقاش إعلامي و سياسي عصيب على إثر ارتفاع الأصوات الداعية إلى اتخاذ إجراءات قانونية وإدارية صارمة ضد كل من يعادي السامية (الترحيل والطرد من ألمانيا) مما جعل وزيرة الداخلية الألمانية تخرج في تصريحات متتالية تتوعد بترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتدعو إلى عدم التسامح مع انتشار “الكراهية والعنف” . بل إنها طالبت المواطنين بالإبلاغ عن أي “دعاية” داعمة لحركة حماس.
هذا المخاض السياسي والإعلامي عرف ذروته حين تمت الدعوة من طرف بعض الولايات الألمانية(ولاية ساكسونيا كمثال) إلى ضرورة الاعتراف مسبقا، علانية و خطيا، بحق إسرائيل في الوجود من طرف كل شخص يطلب الجنسية الألمانية، ولم يتنفس معارضو هذا المشروع الصعداء إلا بعد إقرار البرلمان الألماني قانون الجنسية الجديد دون التنصيص على هذا الشرط وتغييره بالسماح للسلطات الألمانية بحرمان كل من يعادي السامية من جواز السفر الألماني.
من جهة أخرى، لا شك أن الإرهابي محمد حاجب، (الذي طالما يتبجج بكونه يستشير في كل شاذة و فاذة مع محامييه ومع أطراف من المخابرات الألمانية!!)، يتابع كيف كان موقف المغرب حازما وصارما ديبلوماسيا مع ألمانيا وكيف تغير منذ ذلك الوقت سلوك مختلف الأجهزة الأمنية الألمانية التي باتت تخطب ود الأمن والمخابرات المغربية في محاولة لتدارك أخطائها و الحصول على ثقة شريك موثوق و فعال في المجال الأمني والاستخباراتي العالمي ( المخابرات المغربية) و بالتالي فإن مسألة إعادة النظر و تصحيح الخطأ من الجانب الألماني في موضوع الإرهابي حاجب تبقى مسألة وقت فقط خاصة بعد أن افتضح أمره بخصوص ادعاء التعذيب والذي سقط رسميا و بتقرير أممي.
هكذا يمكن الجزم أن محمد حاجب “حاصل حصلة الكلاب” فلا هو يستطيع تصريف نزعته “الجهادية القاعدية” (نسبة لتنظيم القاعدة الإرهابي) ولا “نغزته” السياسية (نسبة إلى حزب اليسار الألماني الذي ينتمي إليه من باب التقية) عبر بوابة غزة، ولا هو يقدر على التهور والخروج للتحريض مجددا ضد المؤسسة الأمنية المغربية. وعلى قول الصحفي الاستئصاءي المائع (وليس اللامع) صاحب قناة “الشروء 36” “‘ما حك جلدك أيها الإرهابي مثل… سواكك” (السواك).