الإشاعة وراء اعتقال المدير العام السابق للقناة الثانية
الإشاعة وراء اعتقال المدير العام السابق للقناة الثانية
السفير 24
أكدت مصادر “السفير 24” من داخل القناة الثانية “2m”، أن الأخبار المتداولة حول واقعة اعتقال السيد مصطفى بنعلي المدير العام السابق القناة الثانية ، من قبل قاضي التحقيق لا أساس لها من الصحة ومجرد إشاعة وتضليل.
وأضاف المصدر ذاته، أن إدعاءات تهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية والمشاركة فيها، واعتقال سبعة أشخاص آخرين، مجرد إشاعة ومروجوها لم يتحرو الخبر الصحيح.
وفي تطور آخر للقضية، تم استدعاء رئيس المنظمة المغربية لحماية المال العام، محمد سقراط، للمثول أمام قاضي التحقيق أول أمس الثلاثاء، حيث دخلت المنظمة في تدقيق الوضع الذي يتعلق بالشخص المعني بالتحقيق.
وتثير هذه الأحداث التساؤلات حول مصداقية الأخبار وضرورة توفير معلومات دقيقة وشفافة للجمهور، خاصةً في ظل تضارب المعلومات بين النقابة ووسائل الإعلام.
بهذا التباين في الروايات، يتجلى أهمية مراجعة المصادر والتحقق من الأخبار قبل نشرها، وذلك من أجل الحفاظ على مصداقية الخبر الصحفي الصحيح وتفادي انتشار الشائعات والتضليل الإعلامي.
وبدوره قال السيد محمد الوافي، أحد الأطر النقابية بالقناة الثانية، أن العديد من مهنيي الصحافة والإعلام انزلقوا في التشهير بأشخاص، ونشروا نبأ اعتقال مجموعة من أطر القناة الثانية منب ينهم المدير العام السابق للقناة، بل وتواجدهم في سجن عكاشة دون أخذ عناء تبين صحة الخبر من عدمه، ودون مراعاة للعائلات وللحقيقة، رغم أننا في يوم عيد الفطر السعيد.
وأضاف الوافي في تدوينة له على حسابه ب”فيسبوك”، أن هذا التشهير وبث أخبار زائفة يمس سمعة أطر من القناة الثانية، مردفا بالقول : “كنت أتمنى أن يتفضل بعضهم بتقديم مقال استقصائي، يسائلنا جميعا حول ما يقع من أخطاء وتجاوزات في تدبير الشأن العام بالاستناد على معطيات وأرقام وشهادات. ولكن لا زال وضع الصحافة والإعلام ملتبسا، ولا زلنا في وضع مهني لا نحسد عليه”.
واستنكر المسؤول النقابي ما اعتبره “السلوك اللامهني المقيت”، متضامنا مع كل المعنيين بهذه الإشاعات المغرضة ومع أفراد أسرهم، مذكرا بأن كل متهم بريء إلى أن تثبت إدانته، وأنه لا يليق بمهنيين أكفاء أن ينساقوا وراء غرائز البعض”.