حوادثفي الواجهة
مواطنون بالبيضاء يستنجدون بـ”حموشي” بعدما عجز الأمن عن توقيف “دار بوعزة”
مواطنون بالبيضاء يستنجدون بـ”حموشي” بعدما عجز الأمن عن توقيف “دار بوعزة”

السفير 24
يشتكي سكان حي حمارة ببورنازيل التابع أمنيا للمنطقة الأمنية مولاي رشيد، بالدار البيضاء، من انتشار كبير لتجارة وترويج المخدرات، بأصنافها المختلفة، في أزقة الحي من طرق بعض المجرمين الملقبين بـ”دار بوعزة”، وسط مرأى ومسمع العموم ، مناشدين السلطات الأمنية التدخل لرفع الضرر عنهم.
وصرح أحد المتحدثين لـ“السفير 24″، أن معاناة ساكنة الحي المذكور، لا تعد ولا تحصى بعد غزو مروجي المخدرات الملقبون بـ”دار بوعزة” لحي حمارة وترويج المخدرات بالتقسيط، واتخاذهم منطلقا لترويج الأصناف الخطيرة من المخدرات، مثل الحشيش و “القرقوبي” و”البوفا”.
وأضاف المصدر نفسه، أن الوضع الحالي بات كارثي و يقلق راحة سكان الحي ، خاصة وأن مروجي المخدرات “دار بوعزة” يقومون ببيع المواد المخدرة ابتداء من الساعة العاشرة ليلا دون حسيب أو رقيب، على شكل طوابير ”دايربن الصف فحال الى جايين ياخدو الفيزا ديال اسبانيا” يقول المصدر، ومشيرا الى أن الأمن غائب بشكل تام.
واستغرب المتحدث نفسه، غياب السلطات الأمنية، بالرغم من أن ساكنة الحي تقدمت بتبليغات في الموضوع، في أكثر من مناسبة، إلا أنه لم يتم التجاوب مع مطلبهم لغاية في نفس يعقوب أو خوفا على أنفسهم نظرا لكون المروجين ينتمون لعائلة واحدة لها صيت كبير في السوابق القضائية والضرب والجرح، في الوقت الذي تتوسع رقعة مستهلكي ومروجي المخدرات.
وكشف المصدر نفسه، أن تجارة المخدرات بالحي تسببت في توافد عدد كبير من المنحرفين واللصوص الذين يعترضون سبيل السكان، ويسلبونهم حاجياتهم ويهددون حياتهم للخطر.
وختم المتصلون حديثهم مع “السفير 24” بتوجيه نداء استغاثة إلى عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني، من أجل التدخل العاجل ووضع حد لتجار المخدرات بحي حمارة الملقبون بـ”دار بوعزة”، بعدما عجز رجال عبد الله الوردي عن توقيفهم، قبل أن يتسببوا في إزهاق أرواح الأبرباء.