صحة وجمالفي الواجهة
سطات: المعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة يحتفل باليوم العالمي لملائكة الرحمة !!

السفير 24 / سطات_ عبد الحق المودن
في كل عام يحتفل العالم يوم 12 ماي بيوم الممرض العالمي تكريما واحتفاءا بالدور العظيم الذي يقوم به الممرض في شتى المواقف والظروف، فهو اليد المعطاءة والرحيمة أثناء الحرب والسلم والرخاء والشدة الممرض، ذلك الجندي المجهول الذي قلما يعطى حقه وتقدر مكانته في مجتمعاتنا وضمن الدوائر الرسمية، إلا أنه كان ولايزال و سيظل ملاك الرحمة الذي لا يأل جهدا في تقديم يد العون والرحمة والعناية لكل محتاجيها في كل زمان و في كل مكان من دون اكتراث لما يعانيه هو، ووضعه المهني والاقتصادي..!!

المعهد العالى للمهن التمريضية و تقنيات الصحة بسطات و ككل سنة و للمرة الثالثة على التوالي أبى إلا أن يشارك ممرضاته و ممرضيه احتفائهم بيومهم العالمي في حفل كبير و بهيج عنوانه الممرض و النهوض بمهنة التمريض..!! الحفل الذي حضره مندوب الصحة بالنيابة على الإقليم، مدير المعهد، مدير المعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة بالبيضاء، أساتذة و مؤطرين رافقوا ولا زالوا برفقة طلبة المعهد، حفل أدهش كل الحضور لما عرفه من لوحات فنية رائعة تنوعت بين مسرح و غناء من إبداع طلبة المعهد، لوحات أبان فيها ممرضو الغد عن علو كعب و تمكن من ثقافات العصر؛ الحفل تخلله كذلك معرض جمع بين فن الكاركاتير، تصميم الأزياء و فن الطرز و الخياطة مما ابدعته أيضا أنامل طلبة المعهد..!!

الحفل فاقت حرارته كل التوقعات ليتحول لصرخة أطلقها الممرض صرخة تحمل أكثر من تعبير و أكثر من تعليق صرخة مفادها أن تكون في مجال التمريض يعني أن تكون قويا بما يكفي أن تخلق الفرق في حياة الآخرين، أن تعطي، أن تحس بنبضات قلوب الآخرين و أن تكون إنسانا لا يعترف بلون و لا عرق و لا دين لأداء الواجب..!! الحفل اختتم على إيقاع التصفيقات في شكر لكل هاته الطاقات الشابة و الواعدة التي عرفت كيف تتسلل إلى قلوب الحاضرين بكل تلك اللوحات المعبرة و الرائعة..!!!