سابقة.. جمعية نسائية تطالب وزير الداخلية و رئيس الحكومة بالتدخل للإسراع بإنجاز المشاريع التنموية و تنظيم المجال بجماعة عين حرودة!!!

السفير 24

في سابقة من نوعها ، وجهت جمعية نسائم زناتة للمواطنة و التنمية الإجتماعية ، و هي جمعية نسائية بعين حرودة، رسالتين إلى كل من رئيس الحكومة و السيد وزير الداخلية ، طالبت في الأولى بالتدخل للإسراع بتنزيل البرامج و إنجاز المشاريع التنموية بمركز جماعة عين حرودة ، كما طالبت في المراسلة الثانية بالتدخل العاجل للإستجابة لطلباتها الموجهة إلى عامل عمالة المحمدية ، و تنفيذ القرارات العاملية و الجماعية المتعلقة بتنظيم المجال بمركز عين حرودة ، و هي المراسلة التي أرفقتها بملف كامل عبارة عن وثائق و صور و توقيعات حول الفوضى و التجاوزات التي يشهدها و يئن تحت وطئتها هذا المجال الترابي، خاصة الإحتلال السافر للملك العام و إغلاق الممرات و الطرقات و إنتشار البهائم و العفونة و غيرها من المظاهر المهددة للسلامة و الصحة العامة و المدمرة لكل المساعي التنموية .

و إستندت جمعية نسائم زناتة كمراجع لمراسلتها الأولى ، كما أكدته رئيستها السيدة ميلودة الهدوير لجريدة “السفير 24” ، على الخطابات الملكية السامية و التوجهات الحكومية ذات العلاقة و البروتوكول الإتفاق الذي وقع أمام أنظار جلالة الملك حول تهيئة مدينة زناتة الجديدة بتاريخ 11 فبراير 2006، و كذا الدراسة المتعلقة بتحقيق التوازن المجالي بين مركز جماعة عين حرودة و المجال المخصص لتهيئة مدينة زناتة الجديدة (Étude de mise en cohérence des programmes de développement de Ain Harrouda ) بالإضافة إلى مقتضيات الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

و أشارت الجمعية المذكورة ، في معرض رسالتها إلى إحدى عشر (11) مشروعا تستدعي التدخل العاجل لتنفيذها، و أهمها على سبيل المثال لا الحصر ( تهيئة مركز عين حرودة ، إفتتاح الفضاء التجاري للقرب ، إنجاز مسجد حديقة المسيرة الخضراء ، ملف البقع الأرضية المخصصة لإنجاز المرافق العمومية بتجزئة الأمل1، ملف مقررات مجالس جماعة عين حرودة التي تستدعي جردها و مراجعتها و النظر في مدى تنفيذها…)، مؤكدة بأن ذلك يندرج في إطار الإستجابة لانتظارات و حاجيات السكان و تنزيلا لمقتضيات البرامج التنموية و السياسات و الإستراتيجيات الملكية، و أولها النموذج التنموي الجديد و ميثاق الإستثمار و التعليمات السامية لصاحب الجلالة، خاصة تلك الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز 2020، الذي حدد التوجهات الاستراتيجية الكبرى التي ينبغي العمل على تنزيلها لتدبير الأزمات التي تعرفها بلادنا ، و مشيرة بأن “البلوكاج” الذي يعرقل ملفات المشاريع التنموية بمركز جماعة عين حرودة، يستدعي الوقوف على الخلفيات السياسية و الحيثيات و الملابسات و المعطيات المرتبطة بها، و الخروج بالتوصيات و التوجيهات الرامية إلى تحقيقها و انجازها على ارض الواقع ،استجابة لانتظارات المواطنين و تنزيلا لمقتضيات و أهداف الخطابات و الإتفاقيات و الإستراتيجيات المشار إليها بالمراجع التي إستندت عليها هذه المراسلة .