رسالة مستعجلة للسيد المندوب السامي للمياه والغابات
السفير 24 | حيمري_البشير. الدنمارك
جريمة بشعة ترتكب في حق الغطاء الغابوي بمدينة العيون سيدي ملوك ومرتكبوها بارونات العقار. وتحت صمت السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني ومراسلي الصحف الوطنية.
المؤامرة هذه المرة استعمل فيها طرق دنيئة ،في غياب الضمير ،لقد وصل الوقاحة ببارونات العقار لاستعمال المبيدات لتصفية الغابة. حتى يتمكنوا ٬من تطبيق مخططاتهم وهي مؤامرة بأيدي شركاء عدة. لم نستوعب صمت المجلس المنتخب ولا السلطات المحلية والإقليمية ،ولا المندوبية السامية للمياه والغابات .مايجري يتطلب فتح تحقيق ،وتقديم مرتكبو هذه الجريمة للعدالة .لا يمكن التزام الصمت لهول الجريمة المرتكبة.
إن ما يجري جريمة في حق الغابة وفي حق البيئة والساكنة آلتي تعتبر متنفسها الوحيد.
إن ما يجري في العالم من تحولات مناخية وحرص العديد من الدول على حماية الغطاء الغابوي في كل بقاع العالم يفرض علينا جميعا أن نحمي هذا الرصيد الذي تجاوز عمرها ستون سنة عوض الإجهاز عليه.
لايمكن السكوت عما يجري وعلى الجميع تحمل مسؤوليته، السلطات على مستوى الإقليم يجب أن تفتح تحقيقا عاجلا، على المجلس البلدي أن يتحرك لحماية الغابة التي تعتبر متنفس مهم وعلى المندوبية السامية للمياه والغابات .وانطلاقا من التعليمات السامية لجلالة الملك.أن تفتح تحقيقا دقيقا ومحاسبة ٬مكتب جمعية اليمامة الذي لازال مستمرا في الإجهاز على الغابة. ومحاسبة مرتكبو جريمة رش الأشجار بمبيدات خطيرة للقضاء عليها .من أجل إقامة المزيد من التجزءات السكنية.