بيان للرأي العام

السفير 24 | حيمري البشير رئيس جمعية الدفاع عن حقوق مغاربة الدنمارك _رئيس تحرير إذاعة السلام
أجد نفسي مضطرا لإصدار بيان توضيحي ،بعدما علمت أن جهة معينة قد أدرجت إسمي ضمن قائمة الموقعين على رسالة مرفوعة لجهات عدة في المغرب ،لم أطلع على فحوى الرسالة إلا بعد تنبيه بعض الخيرين من أبناء الوطن في المملكة الهولندية والذين اتخذوا قرارا بعدم مسايرة المجموعة ،إن الرسائل التي حملها المدعو الدكتور منير لجهات لا علاقة لها بالجالية تدعو للريبة والشك ،حول الأهداف الحقيقية من المبادرة والجهات التي من ورائها، إن التصريحات التي أدلى بها حامل الرسالة في حق بعض الأحزاب الوطنية ،واصفا إيها بالإنتماءات اللقيطة ،تفرض علي التبرئ من المبادرة وعدم الإستمرار في هذا النقاش الغير البريئ.
والذي لم أواكبه نظرا لالتزامات وانشغالات حالت دون ذلك ،وعندما استضفت صاحب المبادرة في برنامج إذاعي كان بنية حسنة لخلق إشعاع للمبادرة ،وليس غباءا كما يدعي البعض ،وبالتالي فإني أعلن انسحابي من هذه المبادرة ،وفي نفس الوقت لا بد من الإشارة أني أقدر المجهود الذي يقوم به البعض وأعتذر لهم عن اتخاذي هذا القرار.
لأَنِّي لن أقبل أن يستهدف النقاش الذي يدور داخل المجموعة أحزابا سياسية بعينها ويخدم أحزابا أخرى ،وإذا كنت أنتقد باستمرار مؤسسات كلفت خصيصا بتدبير الهجرة والشأن الديني ،فهي معركة ضد الفساد ولن أسمح بأن أستغل لخدمة أجندةجهةأو حزب معين يريد السيطرة على مجلس الجالية أو المجلس الأروبي للعلماء إن مواقفي واضحة من المؤسستين معا وقد أبديتها من خلال عدة مقالات كتبتها وبرامج إذاعية أذاعتها وحوارات عدة شاركت فيها وبالتالي فإني لست معنيا بالأجندة التي يشتغل عليها حامل الرسالة ولا كل ماورد فيها.
إن السرعة الفائقة التي تم فيها صياغة الرسالة وتبليغها لعدة جهات في المغرب تفرض علي مرة أخرى خروجي بهذا البيان التوضيحي الذي أعلن فيه عدم التزامي بماورد في الرسالة والتبرأ منها.