سياسةفي الواجهة

نظام الكابرنات بالجزائر يدق طبول الحرب

نظام الكابرنات بالجزائر يدق طبول الحرب

le patrice

السفير 24 – محمد تكناوي

اكد مصدر مغربي نهار اليوم الاربعاء 3 نونبر ، لوكالة فرانس برس ، إن المغرب لن ينجر إلى حرب مع الجزائر ردا على إعلان الجزائر مقتل ثلاثة من رعاياها على ايدي الجيش المغربي بالصحراء المغربية.

واضاف ذات المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته “إذا كانت الجزائر تريد الحرب ، فإن المغرب لا يريدها.

المغرب لن ينجر أبدا إلى دوامة العنف وزعزعة الاستقرار الإقليمي” ، مستنكرا “الاتهامات غير المبررة” ضد المغرب. وأعتبر ، على أنه “إذا كانت الجزائر ترغب في جر المنطقة إلى الحرب باستفزازات وتهديدات ، فإن المغرب لن يتبعها”.

وقال “المغرب لم يستهدف ولن يستهدف أبدا المواطنين الجزائريين مهما كانت الظروف والاستفزازات”. ومعلوم ان السلطات المغربية لم يضدر عنها في حينه اي رد فعل اتجاه الاتهامات الواهية. 

وكانت السلطات الجزائرية ، قد نددت في بيان لها ، ما اسمته اغتيال ثلاثة مواطنين جزائريين في الأول من نوفمبر الجاري بعد تفجير شاحناتهم على الطريق الرابط بين نواكشوط (موريتانيا) وورقلة (جنوب الجزائر). وبحسب البيان الصحفي ، فإن “عدة عوامل تشير إلى أن قوات الاحتلال المغربية في الصحراء المغربية عي من كانت وراء الاغتيال الدي وصفه بيان الرئاسة بالجبان والدي استعملت فيه أسلحة متطورة”. ولم تحدد الرئاسة الجزائرية الموقع الدقيق للقصف.

لكن بحسب الموقع الجزائري المتخصص menadefense.net، فإن سائقي شاحنات جزائريين “قتلوا في بير لحلو بالصحراء المغربية”.

واستنادا للمصدر المغربي ، فإن هذه المنطقة تستخدم حصريا من قبل الآليات العسكرية للمليشيات المسلحة” التابعة لجبهة البوليساريو ، الانفصاليين الصحراويين ، المدعومين من الجزائر ، الذين يناضلون من أجل استقلال المستعمرة الإسبانية السابقة.

و يضيف نحن مندهشون لكون السلطات الجزائرية تشير إلى وجود شاحنة في منطقة طبيعتها القانونية معروفة بكونها تستخدم لأغراض عسكرية”.

 

ومعلوم ان الصحراء المتنازع عنها تعتبرها الأمم المتحدة منطقة لا تتمتع بالحكم الذاتي بالنظر لعدم وجود تسوية نهائية ، علما ان الرباط تسيطر على ما يقرب من 80٪ من هذه الأراضي الصحراوية الشاسعة ،في مواجهة لجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى