في الواجهةمجتمع

سرقات متوالية للمنازل بحد السوالم.. والدرك الملكي يرفع “الراية البيضاء”

le patrice

السفير 24 – محمد فلاح

عجزت عناصر الدرك الملكي بمركز حد السوالم، الخاضع لنفوذ عمالة اقليم برشيد، عن فك ألغاز السرقات التي طالت منازل تدخل ضمن النفوذ الترابي للدرك الملكي، سواء بالمجال الخاضع لجماعة السوالم الطريفية، أو منازل جماعة السوالم، التي توجد في مركز المدينة.

وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن إحدى الفيلات الواقعة في نفوذ “دوار الخلايف” المترامي الأطراف، وبالضبط “عين زهرة” استغل لصوص محترفون غياب أصحابها عنها بفعل خضوع رب الأسرة لفترة عناية صحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بمدينة الدارالبيضاء، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض (كوفيد 19)، حيث عمدوا إلى التسلل إلى الفيلا في غياب سكانها، وتحت جنح الظلام تمكنوا من سرقة كل ما وقعت عليه أيديهم، بعد أن عطلوا التيار الكهربائي عن كاميرات المراقبة، ونزعوا جهاز تسجيلها (DVR)، ما يكشف أن الأمر يتعلق بلصوص محترفين، يدركون تفاصيل ما يقدمون عليه، ولا يرغبون في ترك أي دليل عليهم بمسرح الجريمة.

وحسب ما أفادت به مصادر مقربة من الأسرة الضحية التي تعرض منزلها للسرقة، فإن اللصوص تمكنوا من سرقة جهازي تلفاز من الحجم الكبير صنف (بلازما)، وأواني المطبخ، وكذا مختلف ملابس الزوج والزوجة والأبناء، دون أن تتمكن عناصر الدرك الملكي بمركز حد السوالم، التي تم اللجوء إليها، من فك الغز هذه الجريمة، أو الوصول إلى الجناة وكذا المحروقات.

وحسب ما أفادت به مصادر الجريدة، فإن سرقة فيلا “عين زهرة” الواقعة بنفوذ جماعة السوالم الطريفية، ليست الأولى حيث سبقتها جريمة سطو على مبلغ مالي مهم، من إحدى المنازل الواقعة بتجزئة (رياض الساحل)، وسط مدينة حد السوالم وبالضبط بالقرب من ثانوية المغرب العربي.

ذلك أن لصوصا اغتنموا خروج أصحاب المنزل من مسكنهم، ليداهموه، حيث وجدوا سيدة لوحدها عمدوا إلى تكبيلها، وسرقة مبلغ قالت بعض المصادر إنه يفوق 30 مليون سنتيم.

ورغم الأبحاث والتحقيقات التي فتحتها عناصر الدرك الملكي بحد السوالم، والتي طالت جميع من لهم علاقة بصاحب المنزل، الذي تشتغل زوجته مهندسة طبوغرافية، ورغم حلول عناصر الشرطة العلمية ورفعها للبصمات، إلا أن كل ذلك لم يفض إلى أية نتيجة تذكر، ما يعمق الشكوك حول فعالية التحقيقات التي تباشرها عناصر الدرك الملكي بخصوص هذه العينة من الجرائم.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى