في الواجهة

“داعش” ينعى مقاتلين من جبهة البوليساريو

"داعش" ينعى مقاتلين من جبهة البوليساريو

isjc

السفير 24

نعى تنظيم “داعش” الإرهابي وفاة أربعة عناصر من “البوليساريو” بصفوفه، في تأكيد واضح للتوجهات الإرهابية التي تؤطر الجبهة الانفصالية؛ الأمر الذي يشكل تهديدا واضحا لمصالح دول شمال إفريقيا بالمنطقة.

وفي تسجيل نشره التنظيم الإرهابي ضمن تسجيلات الساحل التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بث التنظيم صور الإرهابيين ولقبهم بالشيوخ وهم أبوالوليد الصحراوي وعبد الحكيم الصحراوي وعيسى الصحراوي وأبوعبد الرحمان الصحراوي.

وقتل أبو الوليد الصحراوي، الزعيم السابق لتنظيم “داعش” في الصحراء الكبرى، نتيجة عملية أمنية شنتها القوات الفرنسية بمنطقة الساحل منذ سنتين تقريبا.

وحري بالذكر أن المدعو أبو وليد الصحراوي ينحدر من مدينة العيون، كما أنه كان عضوا نشيطا سابقا في جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

كما قتل كل من عيسى الصحراوي، المنسق المالي واللوجستي للتنظيم الإرهابي في مالي، وعبد الرحمان الصحراوي، الذي كان مكلفا بـ”إصدار الأحكام”، على يد الجيش الفرنسي بتنسيق مع الجيش الأمريكي سنة 2021.

وكان القياديان الإرهابيان عضوين بجبهة “البوليساريو” الانفصالية، حيث استقرا بمخيمات تندوف طيلة سنوات قبل أن يتوجها نحو الصحراء الكبرى للانضمام إلى “داعش”.

وأشرفت القوات الفرنسية كذلك على قتل عبد الحكيم الصحراوي المنتمي إلى جبهة “البوليساريو”، خلال غارة شنتها قوة “برخان” السابقة على موقع كان يختبئ فيه القيادي بتنظيم “داعش” الإرهابي.

وكان الشرقاوي حبوب مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أكد يوم الجمعة الماضي في ندوة صحافية تنامي التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل والصحراء.

وكشف المسؤول الأمني أن عناصر الخلية التي قتلت شهيد الواجب شرطي منطقة الرحمة كانت تخطط للالتحاق بصفوف تنظيم داعش في منطقة الساحل حيث تشكل هذه التنظيمات خطرا حقيقيا على دول المنطقة.

وأكد المسؤول الامني بدتقاطع الإرهاب والإنفصال، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية تمكنت من تفريخ عناصرها بمخيمات المحتجزين بتندوف وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لدول المنطقة ويحولها إلى بؤرة من بؤر التوتر.

وأبرز أن الأجهزة الأمنية المغربية سبق لها أوقفت انفصاليين متورطين مع هذه التنظيمات كما أنها تمكنت من تحييد الخطر الإرهابي وإحباط مشاريع ومخططات تخريبية محلية وإقليمية .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى